وجّه رئيس الجمهورية أحمد الشرع تهنئة ومباركة للشعب السوري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً أن يكون الشهر الكريم “فاتحة خير لسوريا في عهدها الجديد”.
وفي بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، قال الرئس الشرع “مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، أتوجه إليكم بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات، راجياً من الله أن يعيده علينا جميعاً بالأمن والسلام والازدهار”.
وأضاف أن شهر رمضان “هو شهر التآخي والتسامح، وهو فرصة لنا جميعاً لتوحيد الصفوف من أجل بناء سوريا التي نحلم بها، سوريا التي تكون فيها الحرية والكرامة حقاً لكل أبنائها”.
ودعا الرئيس الشرع للشعب السوري بأن “يتقبل صيامكم وقيامكم، ويجعل هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة لسوريا الحبيبة في عهدها الجديد”.
ولأول مرة منذ 14 عاماً، يستقبل السوريون شهر رمضان المبارك وهم أحرار من قبضة نظام الأسد المخلوع، الذي حكم البلاد لعقود، في حين تكتسي الشوارع والأحياء ببهجة جديدة لم يألفها السوريون منذ زمن بعيد، على الرغم من أن الأوضاع المعيشية لا تزال تشكل تحدياً كبيراً لعموم السوريين.
