قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال المؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسي سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية اليوم الاثنين، إن مصر داعمة دائما لتحقيق الاستقرار فى سوريا.
وأوضح شكري أن مباحثاته مع نظيره الروسي أن مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها وأمن سوريا جزء هام
من الأمن العربي.
ولفتوإلى أن الهدف من لقاء وزير خارجية النظام السوري، هو التأكيد على أهمية عودة سوريا لنطاقها العربي.
وأضاف: “نترقب ما ستتخذه الحكومة السورية من تفعيل للقرارات الدولية وتخفيف معاناة الشعب السوري”.
وشدد على ضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار
وقال إن الهدف من اجتماعه مع المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هو: “استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا لسيادتها واستقلال أراضيها، وتعود مرة أخرى لحظيرتها العربية”.
وفي لقاء سابق أكد شكري بأن لقاءه مع المقداد، يؤكد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما، فكان هناك دائما ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي”.
وتابع وزير الخارجية المصري: “بالتأكيد أن ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلما، وهناك تطور، وهو هدوء المعارك العسكرية”.
وأردف: “أصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.
