قتل عنصران من فصيل موال لإيران، الأحد، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم (داعش) بريف #دير الزور شرقي #سوريا، بينما شنت طائرات حربية غارة ضد مسلحي التنظيم في البادية.
وقال مصدر عسكري في فصيل “لواء القدس” الموالي لإيران، إن أيمن المحيميد وحسن عبد الكريم قتلا في هجوم لتنظيم “داعش” استهدف سيارة عسكرية كانا يستقلانها لتوزيع مواد لوجستية على النقاط العسكرية في في بادية الشولا، ٣٠ كم جنوب دير الزور.
وأضاف أن المهاجمين قاموا بالاستيلاء على أسلحة وذخيرة من السيارة، ليلوذوا بالفرار بعدها نحو عمق البادية.
وينحدر القتيلان من مدينة حمص وسط سوريا، وهما عنصران من “الجيش الحر سابقاً”، قاما بتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية والانضمام لفصيل القدس الموالي لإيران فيما بعد.
وبعد ساعات من الهجوم، شنت مقاتلات حربية روسية عدة غارات جوية استهدفت مواقع للتنظيم في البادية.
ووفقاً لنورث برس قال مصدر في القوات الحكومية، إن الغارات استهدفت سيارة دفع رباعي للتنظيم وقتلت اثنين من عناصر التنظيم كانا بداخلها، “ولم يتم الكشف عن هويتهما بعد”.
وأمس السبت ، قتل ضابط وعنصر وجرح ثلاثة آخرون من القوات الحكومية في هجوم لتنظيم “داعش” على سيارة عسكرية ببادية الشولا جنوب دير الزور.