قال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، إن سوريا تشهد تطورات إيجابية، مؤكداً على استمرار مجلس التعاون الخليجي بدعمها على كل الصعد.
وفي تصريحات خلال كلمة ألقاها في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى، في العاصمة الكويتية أمس الأربعاء، قال اليحيا إن “الساحة السورية تشهد تطورات إيجابية، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها بما يحقق تطلعات الشعب السوري”.
وشدد اليحيا على أن “دول مجلس التعاون الخليجي تواصل دعم سوريا على كل الأصعدة، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي”.
وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي “توكد أهمية الدفع بالمسار السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار ويحقق التوافق الوطني الذي يضع سوريا على مسار التنمية والسلام الدائم”.
وفي 30 من كانون الأول الماضي، رأس وزير الخارجية الكويتي، برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وفداً خليجياً زار دمشق، التقى مع الرئيس السوري، أحمد الشرع.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، قال الوزير الكويتي إن الزيارة “جاءت بتكليف من دول مجلس التعاون لدولة الكويت باعتبارها دولة رئاسة المجلس، وبمرافقة الأمين العام للمجلس، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري الذي عقد في الكويت في 26 من كانون الأول”.
وعقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بإعلان تشكيل الحكومة، متمنية لها “السداد والتوفيق في تحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري في العيش بأمن وأمان وازدهار”.
وفي بيان لها، قالت الخارجية الكويتية إن دولة الكويت “تتطلع إلى التعاون مع الحكومة السورية الجديدة، للارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وتعزيزها في مختلف المجالات”.