أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأحد 15 حزيران، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على مطار مشهد شرق إيران، استهدفت طائرة تزوّد بالوقود، فيما وصفته بأنه أعمق عملية جوية منذ بدء التصعيد العسكري.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي سعيه لتحقيق تفوق جوي كامل فوق الأجواء الإيرانية، مشيراً إلى توسيع نطاق عملياته داخل العمق الإيراني، في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين.
ويُعد الهجوم على مطار مشهد، الواقع على بُعد نحو 2300 كيلومتر من تل أبيب، تطوراً نوعياً في طبيعة الاستهدافات الإسرائيلية، ويشير إلى تحول في قواعد الاشتباك ومستوى التصعيد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عملياته الجوية داخل إيران تهدف إلى تحقيق تفوق جوي شامل في جميع أنحاء البلاد، في إطار ما وصفه بتوسيع نطاق الردع وتعطيل القدرات الإيرانية في العمق الاستراتيجي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار مشهد لم تسفر عن أي أضرار في مبنى المطار أو المدرج، مؤكدة أن حركة الملاحة الجوية لم تتأثر وأن الوضع في الموقع مستقر.
ولا يزال التصعيد بين إيران وإسرائيل مستمراً منذ يوم الجمعة الماضي، وسط تبادل للضربات العسكرية المباشرة واستهداف مواقع استراتيجية.
