
أعرب وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، اليوم السبت 12 نموز، عن شكره لدولة قطر لإرسالها إمدادات لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية.
وتشمل الإمدادات 5 طائرات تحمل على منتها حوّامات وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية، حسب تغريدة نشرها الوزير على منصة “x”.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرّفاته الرسمية أنّ البعثة القطرية وصلت صباح اليوم، وتضم فرقاً متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا).
كما تشارك في إخماد الحرائق منذ عدّة أيام، فرق من تركيا والأردن ولبنان، في ظل وجود صعوبات كالألغام ومخلّفات الحرب، إضافة إلى سرعة الرياح وتبدل اتجاهها، وامتداد الشرر لمسافات تتجاوز مئات الأمتار.
وقال الدفاع المدني اليوم: “مع بداية اليوم العاشر على الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، جهود مكثفة لفرق الإطفاء الميدانية لإخماد وتبريد بؤر النيران في مناطق جبل النسر وبرج زاهية والبركة والشيخ حسن، ولعزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين الوصول، مع استمرار دعم الطائرات لعمليات الإخماد ومنع توسع النيران”.
وأضاف أن الفرق تمكنت خلال الليلة الماضية من السيطرة على عدة بؤر حرائق على طريق قسطل معاف – كسب، رغم صعوبات كبيرة نتيجة انفجار مخلفات الحرب.
وقال مدير الدفاع المدني منير مصطفى عبر منصة “X” اليوم: “تمكنّا خلال ساعات الليل الماضية من السيطرة على عدة بؤر حريق على طريق قسطل معاف – كسب، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتنا، وعلى رأسها انفجار مخلفات الحرب”.
واشار إلى أن عمليات الإخماد مستمرة ضمن غرف تنسيق مشتركة لضمان استجابة فعالة ومهنية عالية من قبل الفرق الميدانية والجوية، مع دعم هندسي ولوجستي متواصل يشمل الآليات وخطوط إمداد المياه.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجستي، ومعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.