
أعلنت وزارة الصحة الجمعة 18 تموز، أن عدد ضحايا الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء بلغ 260 شهيداً.
وبلغ عدد الإصابات الى 1,698 إصابة، بينها 425 حالة حرجة، تم نقل 1,022 منها إلى مشافي في محافظات أخرى.
وأوضحت الوزارة أنها فعّلت منذ بداية التصعيد خطة طوارئ صحية، وشكّلت فريق متابعة تقني يعمل على تأمين الاستجابة السريعة، بما يشمل الأدوية، وحدات الدم، التجهيزات الطبية، والطواقم المختصة.
وأكد البيان أن الوزارة تنسّق مباشرة مع مديريات الصحة في السويداء ودرعا ودمشق وريفها لتقديم الرعاية الإسعافية، ونقل الحالات الحرجة إلى المشافي المتخصصة.
وأوضح وزير الصحة مصعب العلي في وقت سابق، أن مشافي شهبا وصلخد تعمل بشكل كامل، بينما يعمل المشفى الوطني في السويداء بالحد الأدنى.
وأشار البيان إلى تجهيز قافلة طبية طارئة مكونة من 20 سيارة إسعاف وفرق طبية وأدوية، إلا أن القصف المكثف حال دون دخولها إلى المحافظة، حرصاً على سلامة الكوادر، مع استمرار جاهزيتها للدخول فور توقف إطلاق النار.
كما رفعت الوزارة جاهزية مديريات الصحة في المحافظات الأخرى بالتعاون مع الجهات المعنية، تحسباً لأي تطور ميداني يستدعي دعماً إضافياً.
وقدّمت وزارة الصحة شكرها للكوادر الصحية والمنظمات المتعاونة والمجتمعات المحلية على جهودهم في التعامل مع الأزمة.
وأجرى الوزير العلي اليوم، جولة تفقدية في مشفى الشيخ محمد بن زايد بريف دمشق للاطلاع على الوضع الصحي للمصابين جراء الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء.
وشهدت محافظة السويداء خلال الأيام الماضية اشتباكات مع مجموعات خارجة عن القانون أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين وعناصر من الجيش وقوى الأمن، تزامناً مع غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في دمشق وريفها ودرعا والسويداء، ما أدى إلى صعوبة في إيصال الدعم الطبي إلى مشافي الجنوب السوري.