وثّقت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية مقتل 10 أطفال وإصابة ستة آخرين، من جراء ما لا يقل عن 11 هجوماً في شمال غربي #سوريا، منذ بداية حزيران الماضي.
وأشارت المنظمة في بيان(link is external)، الثلاثاء، إلى أن “تصاعد العنف يشكل خرقاً مستمراً لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في شمال غربي سوريا في آذار من العام الماضي”، مؤكدة أن موجة العنف الأخيرة في شمال غربي سوريا استهدفت على الأقل ثلاث مدارس ومشفى واحداً.
وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا، سونيا كوش، “لقد كانت الخسائر في الأرواح في هذا العنف المتصاعد أمراً مدمراً، وقد حزن قلوبنا بسبب نبأ مقتل أحد ممرضي شركائنا (منظمة بنفسج)، مع ثلاثة من أطفاله” الأربعة، بهجمات لقوات النظام وروسيا، السبت الماضي.
ولفتت إلى أن “هذه الحرب تكلف أطفال وشباب سوريا مستقبلهم بينما يستمرون في تحمل وطأة صراع لا نهاية له على ما يبدو”، كما شددت المنظمة على ضرورة الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي، من قبل جميع الأطراف المعنية، من أجل حماية الأطفال والمدنيين، كما أكدت على وجوب وضع حد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأبرياء.
وشددت المنظمة على ضرورة الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي، من قبل جميع الأطراف المعنية، من أجل حماية الأطفال والمدنيين، كما أكدت على وجوب وضع حد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأبرياء.
ونبّهت إلى أن حجم احتياجات الأطفال في شمال غربي سوريا لم تكن بهذا الحجم من قبل، محذرة من أن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار تهدد وصولهم إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك التعليم والمأوى الآمنان والخدمات الأساسية.