تلقى رجل الأعمال السوري الموالي رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام #السوري بشار الأسد، ضربة موجعة من قبل الأخير، بعد تهديدات واتهامات أطلقها مخلوف، قبل يومين.
وأصدر الحارس القضائي بيانًا، يوم أمس السبت، أسقط بموجبه عضوية شركة “راماك” للمشاريع التنموية والإنسانية، التي كان يملكها رامي مخلوف، من عضوية مجلس إدارة “سيرياتيل”.
وأسقط القرار عضوية الشركة من مجلس إدارة “سيرياتيل” موبايل تيليكوم، وهما مركز عضو مجلس الإدارة، ورئيس مجلس الإدارة، اللذين كانت تشغلهما.
وتعتبر “راماك” المساهم الأكبر في شركة “سيرياتيل”، التي كان يديرها رامي مخلوف، بنسبة 40 بالمئة من أسهم الشركة.
جاء ذلك بعد يومين من ظهور “مخلوف” بتسجيل مصور، عبر صفحته في “فيسبوك”، يتهم فيه أثرياء الحرب باستغلال الشركة ومواردها لصالح تشغيل المشغل الثالث في مناطق سيطرة الأسد.
واحتدم الصراع بين آل الأسد ومخلوف عقب قرارات اتخذها النظام بالحجز على أموال رامي مخلوف وأبنائه، المنقولة وغير المنقولة، والتي لم تقف عند حد شركة الاتصالات المذكورة، بل تعدتها للاستيلاء على أموال وعقارات في القرداحة.