
أفادت مصادر محلية ، الأحد 19 تشرين الأول، أن 34 شخصاً من عائلات عشائر البدو تم إخراجهم من محافظة السويداء، وذلك بإشراف أمني من وزارة الداخلية وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
وأضافت المصادر أن معظم الخارجين من المحافظة هم من النساء والأطفال، وجرى تأمينهم بحافلات تابعة للهلال الأحمر باتجاه ريفي درعا ودمشق.
وخلال الأسابيع الماضية، جرى إخراج مئات العائلات من محافظة السويداء، نتيجة الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون منذ منتصف تموز الفائت، والتي وصلت إلى حد تنفيذ عمليات قتل وتهجير ممنهج لعائلات البدو.
ومنذ ذلك الوقت، عملت الحكومة على نقل أفراد عشائر البدو الذين كانوا محتجزين داخل المدينة إلى مراكز إيواء مؤقتة في محافظتي درعا وريف دمشق، تمهيداً لاستقرار الأوضاع ووقف الاقتتال بشكل كامل، ومن ثم معالجة الواقع الأمني بخطوات متدرجة.
وذكرت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية في 21 تموز، أن أكثر من 300 شخص من العشائر خرجوا من السويداء، وتم تأمينهم في مراكز إيواء داخل المحافظة إلى حين استقرار الأوضاع، وتوفير عودة كريمة لهم.
وفي السياق ذاته، قال محافظ السويداء في 13 آب الماضي، إن العمل جارٍ على إعادة تأهيل قرى ريفي السويداء الشرقي والغربي، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة درعا، والبالغ عددها 51 قرية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.