أعلن مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” تضامنه مع الحراك الثوري في السويداء، وقال إن هذا الحراك الشعبي هو إحياء لـ “ثورة الحقوق”.
وأضاف في بيان أن “الحراك الشعبي تحدٍ جديد في وجه سلطة الاستبداد وبرهان على أن ثورة الحقوق لا تموت”.
وأعرب المجلس عن مخاوفه حيال خطورة الأوضاع في السويداء، وحذر من استغلال النظام الأجواء الدولية لقمع الحراك السلمي، وطالب المجتمع الدولي، وروسيا، بردع النظام ومنعه من ارتكاب المجازر في السويداء.
وكانت مشيخة عقل طائفة الموحدون الدروز في لبنان، أعلنت أمس عن تضامنها مع الحراك الشعبي في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وقال شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز سامي أبي المنى: “نعرب عن تضامننا مع أهالي مدينة السويداء في جبل العرب المحتجين على مآل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية العامة التي تهدد عيشهم الكريم وحقّهم في المطالبة السلمية بتوفير الغذاء والإمدادات الأساسية لمواجهة وطأة الأزمات المختلفة الراهنة”.
وطالب “أبناء التوحيد في جبل العرب إلى التعاطي بحكمة وثبات مع الأمر الواقع وإلى وحدة الكلمة والصف، والوقوف معا في مواجهة كل الصعوبات بما تقتضيه المرحلة من تكاتف وتعاضد لضمان الحقوق و تدارك المخاطر وتجاوز المرحلة الدقيقة الراهنة في حياة جبل العرب والمنطقة”.