عثرت الشرطة على طفلة حديثة الولادة متوفاة داخل بستان في منطقة “قرى الأسد”، التابعة لمنطقة قدسيا، بريف دمشق الغربي، بينما ألقى شخص مجهول طفلاً حديث الولادة على قارعة الطريق في بلدة الصنمين بريف درعا ولاذ بالفرار.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أن مركز (قرى الأسد) التابع لشرطة منطقة قدسيا، أبلغ يوم الثلاثاء الماضي “بوجود طفلة حديثة الولادة موضوعة على زاوية أحد البساتين في منطقة المخالفات الغربية”.
وأضافت الوزارة أن دورية من الشرطة “أسعفت الطفلة إلى المركز الصحي في بلدة الصبورة وتبين بأنها متوفاة وعمرها لا يتجاوز ساعات قليلة، وكانت عارية من الملابس. وبالكشف الطبي عليها تبين أن الإهمال وعدم تقديم العون الطبي هو سبب الوفاة”.
رمي طفل حديث الولادة في الصنمين
أقدم شخص مجهول على دراجة نارية برمي طفل حديث الولادة بعمر الساعات، على قارعة الطريق في أحد شوارع مدينة الصنمين بريف درعا، وفر هارباً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أهالي مدينة الصنمين شاهدوا شخصا على دراجة نارية مغطى الوجه بشماغ أحمر يقوم بوضع طفل ضمن كيس بلاستيكي أمام مسجد أبو بكر الصديق في الحي الغربي من المدينة.
وشهدت عدة مناطق في سوريا خلال الآونة الأخيرة أحداثاً مشابهة، تمثلت بترك أطفال غالبيتهم حديثو الولادة في الأزقة والشوارع وعلى أبواب المساجد والمستشفيات.