قال مرصد “مينا مونيتور” إن تجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع قوات النظام والمليشيات الإيرانية في سوريا، أعادت الدور الروسي إلى الواجهة فيما يتعلق بحماية النظام السوري، خاصة أن الغارات الجديدة جاءت بعد أيام من توصل إسرائيل وروسيا إلى “تفاهمات جديدة ومستقرة بشأن سوريا”.
ورأى الباحث في شؤون الشرق الأوسط، “عرفان العش”، أن “مهمة روسيا الحالية في سوريا هي ضمان استمرار نظام بشار الأسد بهيكليته التقليدية وليس حماية حلفائه المتمثلين بالميليشيات والقوات المدعومة إيرانياً”.
وأشار إلى أن “أكثر من 90% من غارات الطيران الإسرائيلي تستهدف القوات المدعومة إيرانياً وليس قوات النظام السوري”، مشدداً على ضرورة الفصل بين الهجمات، التي تستهدف النظام السوري وبين تلك التي تستهدف حلفاءه المدعومين إيرانياً.
وأكد أن “الحرب في سوريا الآن أو المخطط الإسرائيلي يقوم على ضرب الوجود الإيراني في سوريا فقط وليس توجيه ضربات لنظام بشار الأسد”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أكد أن بلاده في خضم حرب باردة مع إيران، مؤكداً أن إسرائيل ستوقف وتيرة إيران وستفعل كل ما يلزم لتحييد هذا التهديد، وفق صحيفة “تايمز”.