كشف مسؤولون أميركيون بأن انفجارا وقع عند موقع أميركي في جنوب سوريا، مساء الأربعاء، دون تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين جراء الانفجار.
وفي السياق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن قاعدة التنف تعرضت لهجوم منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة، بحسب التقارير الأولية.
ونفى المتحدث باسم القاعدة بيل أوربان، في بيان، أن يكون هناك إصابات في صفوف الأميركيين، وأوضح أنه يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.
وقال المتحدث إن القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما، وفق البيان.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين أنه من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الهجوم، وقال أحدهم إنه يعتقد أنه هجوم بطائرة مسيرة.
وكانت مصادر إعلامية أكدت أن موقع “جيش مغاوير الثورة” في قاعدة التنف الواقعة في منطقة ال 55 على الحدود الأردنية السورية تعرضت لهجوم بطيران مسير يعتقد بأنه إيراني.
وأفادت المصادر أن الهجوم حصل من اتجاهين؛ الأول من البادية السورية والثاني من الحدود العراقية السورية، تبعه قصف بثلاثة صواريخ استهدفت القاعدة الأمريكية مباشرة .
وأشارت إلى أن الهجوم اقتصر على خسائر مادية، فيما تم إخلاء القاعدة إثر الاستهداف تحسباً من استمرار القصف