
احتفلت منظمة الدفاع المدني، المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، اليوم السبت 25 تشرين الأول، بمرور 11 عاماً على توقيع ميثاقها التأسيسي.
وخلّدت المنظمة الذكرى الحادية عشرة لتأسيسها في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “سنوات كنّا فيها وما زلنا بجانب أهلنا السوريين، ننقذ الأرواح ونعمل لنبني مستقبلاً آمناً يعمه السلام.”
ويواصل الدفاع المدني، عبر فرقه المنتشرة في عدة مناطق، تنفيذ عمليات الإغاثة وإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض، مساهماً في رسم ملامح مستقبل أكثر أماناً للسوريين.
وتشكّل الدفاع المدني من خلال فرق تطوعية ساهمت منذ بداية الثورة السورية عام 2011 بإسعاف وإنقاذ المصابين جراء الرصاص أو القصف الصاروخي والجوي الذي اعتمده النظام البائد ضد الشعب السوري الثائر حينها.
وفي عام 2014، أعلن رسمياً تأسيس الدفاع المدني كمؤسسة تعنى بأعمال فرق الإنقاذ والإطفاء والإسعاففي المناطق الثائرة، والتي تتعرض لهجمات متكررة من النظام البائد.
وما يزال الدفاع المدني التابع لهيئة الطوارئ وإدارة الكوارث يعمل جاهداً بكل كوادره لتوعية المدنيين من مخاطر الحرائق ومخلفات الحرب، وأهمية إجراءات الأمن والسلامة والتوعية من الأمراض والذخائر غير المنفجرة.
كما يعمل الفريق على رفع الوعي المجتمعي وتشجيع الاندماج المجتمعي من خلال الأنشطة الكشفية والجلسات التوعوية، مراعياً بذلك المبادئ العامة لحقوق الإنسان في سبيل الوصول إلى مجتمع متعاف ينبذ العنف، وتتشارك فيه جميع فئات المجتمع الواجبات والحقوق تجاه الإنسان والوطن.
وشكّلت خدمات الدفاع المدني وروحه البطولية على مدى عقد من الزمن محط إعجاب وتقدير في المحافل الدولية، ولا سيما جهود المنظمة في إيصال صوت السوريين إلى العالم أجمع.
وحصل الدفاع المدني منذ تأسيسه على نحو 40 جائزة قدّمت من قبل العديد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية حول العالم.



