انسحبت مجموعة الدفاع الوطني، الأحد، من بلدة “الرحى” في ريف السويداء الجنوبي، وتم إزالة الحواجز العسكرية التي نصبتها في مداخل وساحات البلدة.
ووفقاً لموقع نورث برس قال رأفت الرواس (٥٥ عاماً)، وهو اسم مستعار لأحد وجهاء سكان بلدة الرحى، إن “عناصر من الدفاع الوطني، دخلوا البلدة الجمعة الفائت، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي”.
وأشار إلى أن هدفهم من ذلك هو “استفزاز مجموعات سامر الحكيم وهو قائد أحد الفصائل المشكلة حديثاً إضافة لسكان البلدة”.
وعلى خلفية إطلاق النار، تجمع السكان في ساحة البلدة، وطالبوا أمين فرع حزب البعث والمحافظ الحضور، واعتبروا أن ما فعله عناصر الدفاع الوطني “سيجر البلدة إلى مواجهة غير محسوبة”.
وقال المصدر إن “عناصر الدفاع المدني انسحبوا من البلدة، صباح اليوم، وتوجهوا إلى مدينة السويداء تحت ضغط السكان”.
وبعد خروج الدفاع الوطني من البلدة، “تم تشكيل لجان شعبية وتم توزيعها على مداخل ومخارج البلدة بقصد الحماية الذاتية”.
وقال “الرواس” إنه “تم تشكيل عشرة لجان شعبية قوامها من الشباب، انتشرت في عموم البلدة، وشددوا على رفضهم لأي تدخل للدفاع الوطني التابع إلى الأمن العسكري وإيران”.