أقرت الحكومة البريطانية قانونًا جديدًا صادمًا للاجئين السوريين وعموم المهاجرين من الدول التي تشهد حروبا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب موقع “الحرة”، فقد أكدت وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتيل” أن القانون الجديد يسمح للمملكة المتحدة بإرسال اللاجئين والمهاجرين القادمين بطرق غير شرعية، إلى دول العالم الثالث.
وأضافت أن القانون يفرض عقوبات صارمة بحق كل مهرب أو مهاجر هجرة غير مشروعة، ويتيح للمملكة إرساله إلى دولة رواندا الإفريقية، التي تبعد عن بريطانيا أكثر من 6 آلاف كيلو مترًا.
وأشارت إلى أن ذلك يهدف لإحباط الوصول إلى بريطانيا، إذ بلغ مجموع المهاجرين الذين وصلوا إليها في العام 2021، 28500 شخص.
ووصفت منظمة “أوكسفام” القانون بالضربة المدمرة للعائلات الهاربة من الصراعات، كما قوبل بانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان في بريطانيا.
وشهدت البلدان الأوروبية، في العامين 2014 و2015 موجة لجوء ضخمة، قادمة من سوريا وبعض بلدان الشرق الأوسط، في ظل الحروب التي تعصف بها، والاضطهاد الذي تتعرض له شعوبها.