فقد أربعة عناصر لقوات سوريا الديمقراطية حياتهم وأصيب ثلاثة أخرون، الخميس، في تفجيرين استهدفا سيارتين عسكريتين في ريفي #دير الزور الشرقي و الغربي.
ووفقاً لموقع نورث برس قال مصدر عسكري محلي في بلدة الكبر، ٧٠ كم غرب دير الزور، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من طريق المعبر النهري في البلدة انفجرت بسيارة (نوع H1) كانت تقل عسكريين لقوات سوريا الديمقراطية.
وأدى الانفجار لفقدان ثلاثة عناصر حياتهم وإصابة اثنين آخرين بإصابات بليغة تم نقلهما لمشفى ميداني في البلدة.
وقال طبيب في المشفى، إن المصابين يحتاجان لإجراء عمليات جراحية.
وتزامن التفجير في الكبر مع استهداف سيارة أخرى لقوات سوريا الديمقراطية على الطريق العام في بلدة درنج، ٦٥ كم شرق دير الزور، بعبوة ناسفة أيضاً.
وقال مصدر من قسد في البلدة إن أحد عناصرهم فقد حياته وأصيب آخر نتيجة تفجير العبوة.
ونقل المصاب إلى مشفى حقل العمر لتلقي العلاج.
وفي الآونة الأخيرة، شهد ريف دير الزور ازدياد عمليات الاغتيال والتفجيرات التي طالت عناصر لقوات سوريا الديمقراطية وموظفين في مؤسسات الادارة الذاتية ووجهاء عشائر وسكاناً، وتبنى تنظيم “داعش” بعضاً منها.
ويوم أمس الأربعاء، أصيب عنصر في قوات سوريا الديمقراطية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة البصيرة شرق دير الزور.