دعا برلماني عراقي، حكومة بلاده إلى قطع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، واتخاذ موقف من “الجرائم” التي يمارسها بحق الشعب السوري.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية بالعراق مثنى أمين، الجمعة، إن على العراق، الذي خرج من “دكتاتورية كانت تمارس تلك الجرائم التي يمارسها نظام بشار الأسد بحق شعبه” أن يتخذ موقفاً من النظام السوري المقاطَع عربياً، مضيفاً: “والعراق أيضاً لا بد أن يقاطع سوريا”.
وأشار أمين إلى أن الأسد لا يمثل كل سوريا المقسمة باتجاهات عدة، ورغم أن النظام السوري مازال في سدة الحكم، إلا أن هناك مقاطعة من المجتمع الدولي بسبب “الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه والتي لا يمكن أن ينكرها أي أحد”، وفق شبكة “رووداو”.
وحول سبب عدم دعوة الأسد للمشاركة بقمة “الجوار الإقليمي” المزمع عقدها ببغداد أواخر الشهر الحالي، رأى عضو مجلس النواب عن لجنة العلاقات الخارجية، أنه “بغض النظر عن الموقف من النظام السوري والتباينات الموجودة داخل العراق، لكن توجيه دعوة إلى سوريا كان سيشكل بداية لفشل المؤتمر، على اعتبار أن بعض دول الجوار ستمتنع عن الحضور بسبب وجود بشار الأسد”.
وأعرب عن اعتقاده بعدم وجود أي أهمية لحضور النظام السوري في القمة، معتبراً أنه “من المعيب دعوة النظام السوري للحضور في قمة بغداد”، إذ “ليست هناك فائدة مرجوة من الحضور في هذا المؤتمر سوى أنه من دول الجوار”