أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “تناقص قدرة السوريين على تلبية الاحتياجات الأساسية، مع تأثير غير متناسب على الأسر التي تعيلها نساء، وكبار السن الذين لا يوجد لديهم دعم عائلي والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال.”
وقال في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن حوالي 14.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في سوريا هذا العام، بزيادة قدرها 1.2 مليون شخص أو 9 في المائة عن العام الماضي. وأشار إلى أن العديد من الأسر تتجه إلى طرق سلبية للتكيّف، بما في ذلك عمالة الأطفال وزواج الأطفال وبيع الأصول الإنتاجية.
وأضاف: “نواصل تقديم المساعدة المنقذة للحياة، لكننا نؤكد أيضا على الحاجة إلى الصمود والمساعدة على التعافي”.
وقال إن “الأعمال العدائية اشتدت طوال عام 2021 على طول الخطوط الأمامية عبر الشمال الغربي والشمال الشرقي وجنوب البلاد، والتي لم تتغير بشكل كبير منذ عام 2020، وهي تدفع الاحتياجات الإنسانية إلى حد كبير”.
وأكد أن انعدام الأمن الغذائي يظل مرتفعا للغاية في جميع أنحاء البلاد مع وجود ما يُقدّر بنحو 12 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، لافتا إلى أن سوريا صنفت على أنها من بين أكثر عشر دول تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم بحلول منتصف عام 2021.