أخبار سوريا

قائد شرطة درعا : ” لاحديث الآن عن فتح أحياء درعا البلد ومن يريد التسوية عليه المغادرة”

قال قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار دندل، إن الأرتال العسكرية التي تم استقدامها إلى درعا هي لتنفذ مهام القيادة الأمنية والعسكرية في المحافظة، والوقوف على تطبيق اتفاق درعا البلد، واتفاقات أخرى إن تمت.

وأضاف قائد الشرطة في تصريحه لقناة “سما” شبه الرسمية ، بأنّ اتفاق درعا البلد تم من خلال عقد اجتماع للقيادة الأمنية بدرعا، مع وجهاء من درعا البلد والمنطقة الغربية والشرقية، وتكليفهم بتسليم كامل السلاح المتوسط والخفيف المتواجد في درعا البلد، ولم يتم تحديد عدد قطع السلاح، كما ورد على بعض المواقع.

وأضاف بأنّ هناك لوائح بأسماء مطلوبين، سيتم إفساح المجال لمن يسوى وضعه منهم، ومن لايريد التسوية سيكون مصيره المغادرة.

ولفت بأن قوات النظام ستضع نقاط أمنية وعسكرية داخل درعا البلد، والمخيم وطريق السد، مشيرا أنه بالنسبة لفتح جميع الطرق باتجاه درعا البلد فلا حديث الآن فيها، إلا بعد تنفيذ البنود بشكل كامل وفق قوله.

في الغضون أكد “دندل” أن القوات التي وصلت للمحافطة مهمتها “تعزيز الأمان في كامل المحافظة، وليس فقط درعا البلد، مع إفساح المجال لحلول المصالحات العادلة، وتسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمطلوبين”.

ورصد ناشطون في درعا اليوم وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة، قدمت على أوتستراد درعا – دمشق، وتمركز جزء كبير منها في حي الضاحية في مدينة درعا، وضمت عدد من الآليات الثقيلة والدبابات، وسيارات عسكرية، وحافلات تحمل أعداد كبيرة من العساكر. غالبيتها تابعة لمليشيا “الفرقة الرابعة”، تُسمّى “قوات الغيث”التي يقودها العميد “غياث الدلة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى