وافقت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على تزويد مناطق سيطرة النظام بـ 400 صهريج نفط أسبوعياً، تنقلها مجموعة “قاطرجي” بحماية روسية، على أن يزود النظام مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بالوقود المكرر، بحسب مصدر في “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية شمال شرقي سوريا.
وقال المصدر إنه “بعد جولات عدة من المفاوضات والاجتماعات بين ممثلي (قاطرجي) وقادة (قسد)، تم التوصل إلى اتفاق لتزويد مناطق سيطرة النظام بـ 400 ناقلة نفط أسبوعياً عبر معبري الحوراء والطبقة من حقلي الرميلان والشدادي”.
وأضاف في تصريحات لموقع “المونيتور”، السبت، أن شركة “قاطرجي” ستنقل صهاريج النفط إلى مصفاة “حمص”، بسعر “يتراوح بين 3240 دولاراً و3960 دولاراً لكل ناقلة تحتوي على 180 برميلاً من النفط”، كما ستتولى شركة “قاطرجي” تزويد مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا بـ”100 ناقلة من الديزل المكرر والبنزين أسبوعياً”.
وأوضح أن الاتفاق جاء “نتيجة للضغوط الروسية” التي تهدف للتخفيف من أزمة الوقود التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام، كما أن القوات الروسية الموجودة في المنطقة سترافق قافلات “قاطرجي” لحمايتها من استهداف خلايا تنظيم “داعش”، وضمان نقل الشاحنات دون تأخير أو مشاكل.
وجاءت المباحثات بين الطرفين، بحسب “المونيتور”، عقب منع “قسد” ناقلات نفط “قاطرجي” من دخول مناطق سيطرتها في 7 من الشهر الحالي، بعد أن خرق النظام تفاهماً سابقاً، يقضي بنقل 200 صهريج نفط إلى مناطق سيطرة النظام، مقابل حصول “الإدارة الذاتية” على 50 صهريجاً محمل بالبنزين والديزل، كما امتنعت مجموعة “قاطرجي” عن دفع مستحقات مالية تتعلق بشحنات نفطية سابقة.
وبموجب الاتفاق الجديد، تعهدت مجموعة “قاطرجي” بسداد كافة المستحقات السابقة على أقساط تضاف إلى المبلغ الذي سيتم دفعه مقابل الناقلات التي سيتم تصديرها، وفق المصدر