بدأ ممثلون عن اللجان المركزية في محافظة درعا جنوبي سوريا وقوات النظام، بتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية روسية، لفك حصار النظام والميليشيات الإيرانية عن منطقة درعا البلد.
ودخلت دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، الأربعاء، بمرافقة “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، وضباط من قوات النظام السوري، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة للبدء بتنفيذ الاتفاق.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي أن القوات الروسية بدأت بتنفيذ البند الثاني من الاتفاق، والذي يتعلق بتسوية أوضاع 34 شاباً من أبناء مدينة درعا، مع تسليم بعض السلاح الخفيف، بحضور ضباط من الشرطة الروسية، وضباط من النظام في حي الأربعين بدرعا البلد.
بالمقابل، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر (لم تسمه) قوله إن القوات الروسية افتتحت نقطة للتسوية وتسليم السلاح، لتنفيذ عملية “التسوية” التي تم الاتفاق عليها بين حكومة النظام وأهالي درعا البلد، ضمن اتفاق يقضي بخروج الرافضين للتسوية إلى شمالي البلاد.
وكانت اللجنة المركزية في درعا قد توصلت إلى اتفاق مع النظام، برعاية روسية، يقضي بوقف إطلاق النار، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع علم النظام وروسيا في المنطقة.
كما نص الاتفاق على وضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري و”اللواء الثامن” في درعا البلد، وإجراء “تسويات” للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من لا يرغب بإجراء “التسوية”، على أن يتم بعد ذلك سحب “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية من محيط مدينة درعا، وفتح الحواجز كافة بين درعا البلد ومركز المدينة، وفق “تجمع أحرار حوران”.