كشفت مصادر إعلامية محلية عن ضم روسيا ميليشيا محلية تابعة لقوات النظام إلى قواتها شرق سوريا.
وقال موقع “فرات بوست” نقلا عن مصادر إن المسؤول العسكري الروسي في دير الزور، أصدر قرارا بضم ميليشيا “أسود الشرقية” (ميليشيا العشائر) إلى صفوف المليشيات التابعة لها، سواء من ناحية اتخاذ القرارات، أو الدعم المادي والعسكري واللوجستي.
وأضافت أن القوات الروسية بدأت بإحصاء وتسجيل للعناصر المنضمين إليها، وتحديد راتب مقداره 200 دولار أمريكي شهرياً، على أن يكون عملهم مقسم ما بين حماية الآبار والحقول النفطية في دير الزور والرقة وريف حمص، وما بين المهام القتالية على محور البادية، وأن تكون مدة دوامهم 20 يوماً فقط خلال الشهر.
ونص الاتفاق على احتساب خدمة العناصر لدى الميليشيا ضمن الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، كما سيحصلون على بطاقة أمنية صادرة عن القوات الروسية، بهدف عدم التعرض لهم من قبل الشرطة العسكرية و”الأمن العسكري”.
ومليشيا “أسود الشرقية”جرى تشكيلها عام 2014 من عدد من أبناء منطقة الشعيطات شرق دير الزور، بقيادة عبد الباسط الحميدة الشعيطي.
وارتبطت الميليشيا بالحرس الجمهوري، ومن ثم “الأمن العسكري” بقيادة عصام زهر الدين، وأخيراًبالفرقة 17 بقيادة اللواء معين خضور، وجرى تعيين شقيقه عبد الستار الحميدة بدلاً عنه كقائد عام للميليشيا.