طالب موالون للنظام السوري نظامه بالكشف عن مصير عشرات العناصر والضباط العلويين، المعتقلين لدى أفرع المخابرات منذ مدة طويلة، بتهمة التخابر مع جهة أجنبية.
ووجه موالون من الساحل السوري رسالة عبر صفحة “فساد دواعش الداخل” على “فيسبوك”، طالبوا خلالها بالإفراج عن مصير عشرات عناصر وضباط “فرع الاتصالات” ممن اعتقلهم النظام سابقًا.
وتساءل موجهو الرسالة عن نوع الذنب الذي اقترفه أبناؤهم ليتم سجنهم مدة سنة ونصف دون معرفة أي أخبار عنهم، وطالبوا بالإفراج عنهم أو إخبار أهلهم في حال تمت تصفيتهم.
واستنكر الموالون استهتار قضاء النظام بمشاعر ذوي المعتقلين، والإذلال الذي تمارسه السلطات بحق السوريين، وخصوصًا أبناء الساحل.
وتعود قضية معتقلي “فرع الاتصالات”، وعلى رأسهم اللواء معن حسين، لفترة اغتيال قاسم سليماني، زعيم فيلق القدس الإيراني، واتهام عناصر وضباط الفرع بالتجسس لصالح دولة أجنبية.
وجاء توقيف تلك الشبكة على خلفية تزايد استهداف شحنات السلاح الإيراني من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، وهو ما دفع طهران للضغط على النظام لفتح تحقيق بذلك.