واصلت قوات النظام إجراء تسويات أمنية في بلدات درعا، وعقدت اجتماعات مع وجهاء مع ممثلي مدينة إنخل شمالي المحافظة.
وقالت “شبكة درعا 24” إن اجتماعا عقد في مدينة إنخل ضمّ عددا من وجهاء المدينة ومخاتير الأحياء ورئيس المجلس البلدي ورئيس المفرزة الأمنية وعضو مجلس الشعب فاروق الحمادي.
وأضافت أن النظام طالب أهالي مدينة إنخل بتسليم عدد من قطع السلاح الخفيف، فيما وعد “الحمادي” بتحسين الواقع الخدمي في المدينة مقابل تسليم السلاح، وطالب وجهاء المدينة بالكشف عن مصير معتقلين في المدينة، وإطلاق سراحهم، ولكن لم يتم الرد على ذلك المطلب.
ويوم أمس توصل أعضاء من اللجنة المركزية الغربية في درعا مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام إلى اتفاق لإجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس غربي المحافظة.
وسبق أن أجرت قوات النظام عملية تفتيش للمنازل ببلدة اليادودة في 14 أيلول الجاري، عقب إجراء تسوية لعدد من المطلوبين له والمنشقين عنه، وذلك عقب انتهائه من تنفيذ بنود اتفاق درعا البلد في السادس من الشهر ذاته.