شهدت محافظة الرقة شمال سوريا، حادثة غريبةً من نوعها، إذ أقدمت امرأة على حبس أبناء ضرتها في غرفة، وسافرت دون أن تخبر أحدًا بمكانهم.
وبحسب صفحات موالية على “فيسبوك”، فقد أقدمت امرأة بمنطقة “دبسي عفنان” الخاضعة لسيطرة النظام السوري، على حبس ابني ضرتها، -طفل وطفلة- البالغين من العمر أربع وست سنوات، في غرفة، وتركتهم دون طعام وشراب، ثم سافرت.
وأضافت المصادر أن الأطفال بقوا داخل الغرفة مدة خمسة أيام، إلى أن انتبه الجيران لوجودهم، فقاموا بخلع القفل وإخراجهم.
وأوضحت أن آثار التعب والجوع والإنهاك بدت واضحة على الطفلين، حيث جرى تسليمهما لمختار البلدة ليتولى رعايتهما.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الأسد باتت تشهد بشكل يومي جرائم قتل وعنف أسري، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة، وانتشار السلاح داخل الأحياء السكنية.