أتلفت منظمة رمكو لمكافحة الألغام، الخميس، كمية من مخلفات حربية قابلة للانفجار في منطقة نائية وخالية من السكان بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر من المنظمة إن الخطوة جاءت “لمساعدة أحد الشركاء الدوليين الذين ينشطون في مجال إزالة الألغام”.
وذكرت وكالة نورث برس أن عملية الاتلاف في ريف الشدادي تمت مع مراعاة لنطاق التفجير، وتحت إشراف فرق هندسة الألغام في المنظمة وبحضور شركاء دوليين موجودين في منطقة شمال وشرق سوريا.
وشملت المخلفات التي تم إتلافها اليوم صواريخ كاتيوشا وألغاماً أرضية وذخائر حربية غير متفجرة، بحسب المصدر نفسه.
و“رمكو” غير الحكومية هي منظمة غير ربحية تأسست نهاية العام ٢٠١٦، وتعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي لمحاربة داعش على إزالة الألغام ومخلفات الحرب في مناطق شمال وشرقي سوريا والتوعية بمخاطرها.
وتعد عملية الإتلاف هذه، الثانية في حوالي شهر حيث تم إتلاف ٣٢ لغماً يحتوي على مواد كيميائية في الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي.