قال مركز “أوراسيا ريفيو للدراسات والبحوث” الأمريكي، إن هدف العملية العسكرية التركية في مناطق شمال وشرق سوريا هو إنشاء منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين فيها.
وأوضحت دراسة للمركز بعنوان “سوريا تواجه غزوة تركية رابعة”، أن ما يبرر إنشاء منطقة آمنة هو حق تركيا في الدفاع عن النفس، والعبء الاقتصادي للاجئين السوريين في تركيا، وأن موعد العملية العسكرية التركية مرتبط بشبكة مقايضات بين موسكو وأنقرة.
وأضافت أن تركيا هدفت إلى إنشاء منطقة عازلة بعمق 32 كيلومتراً، حيث يعيش ما يقارب 2 مليون نازح سوري، وأن خطة العمل التركية تتضمن تغيير التركيبة السكانية للمناطق المهمة التي يقطنها الأكراد، ومنع إنشاء منطقة كردية تتمتع بالحكم الذاتي.
وأرجعت الدراسة نفاذ صبر الأتراك إلى أن موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، بات يتعرض لضغوط متزايدة مع تحسن مكانة رئيس النظام السوري بشار الأسد في العالم العربي.
واعتبر المركز أن السؤال الملح هو إلى أي نطاق جغرافي وتوقيت، يمكن تضييق نطاق العملية العسكرية التركية الوشيكة، مؤكداً بأن المؤشرات تفيد بأن المنطقة المحيطة بتل رفعت ستكون الهدف للعملية التركية المتوقعة.
