وثق الدفاع المدني السوري مقتل 63 طفلاً جراء هجمات للنظام السوري وروسيا على شمال غرب سوريا منذ حزيران الماضي.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن قوات النظام وروسيا اتبعتا خلال حملتهما العسكرية الأخيرة سياسة استهداف منازل المدنيين والمنشآت الحيوية، بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين وتهجير السكان من منازلهم وإفراغ المنطقة.
ولفت الدفاع المدني إلى أن هذه الحملة تم تكثيفها منذ بداية حزيران وكان الأطفال الضحية الأكبر لتلك الهجمات.
وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا تضاعف بشكل كبير مع بدء النظام وروسيا باستخدام قذائف الكراسنبول الموجهة ليزرياً، وإن أكثر من 90% من الضحايا خلال الفترات الأخيرة سقطوا إثر استخدام هذا السلاح، ومعظمهم من عائلات واحدة.
وسبق أن حذر الدفاع المدني من أن التصعيد في المنطقة ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني.