قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن اللجنة الدستورية لا يمكنها حل النزاع من تلقاء نفسها.
وأشار بيدرسون خلال مشاركته في “المؤتمر المتوسطي حول التحكم والأتمتة” إلى أن اللجنة الدستورية يمكن أن تكون باباً لعملية أوسع، داعياً إلى “بناء القليل من الثقة، عبر خطوات متبادلة يمكن التحقق منها وقياسها”.
وأضاف المبعوث الأممي أنه “ينبغي أن يكون من الممكن إثبات وتبني هذا المسار والعملية، والإعلان عما ترغب الدول في طرحه ووضعه على طاولة المفاوضات”.
ويوم الخميس الماضي أكد بيدرسون على مواصلة العمل “للمضي قدماً في عمل اللجنة الدستورية، وبذل جهد أكبر بين اللاعبين الرئيسيين لدفع العملية بثبات إلى الأمام”.
وانعقدت اللجنة الدستورية السورية 6 مرات منذ تأسيسها في أيلول عام 2019، لكنها حتى الآن لم تحقق أي نتائج ملموسة.