قال تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد، إن على النظام أن يقوم بإجراءات مقابلة لخطوات التطبيع، ما يعني أن العودة إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر، ليست مفتوحةً دون شروط.
وأوضح أن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، يتطلب الكثير من الخطوات، مثل موافقة المجلس الوزاري العربي قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر، وحصول موافقة عربية من الدول العربية الرئيسية لتوفير نصاب كاف في المجلس.
وأضاف التقرير أنه يتطلب أيضا أن لا تكون سوريا جزءاً من الأجندة الإيرانية، وأن تفكك شبكات المخدرات والإرهاب، وأن يعود اللاجئون السوريون بشكل طوعي إضافة إلى تحقيق تقدم بالعملية السياسية.
وأشار إلى أن التصور العربي لشروط التطبيع نُقل إلى واشنطن، وساهم في تقوية موقف المشككين باتخاذ خطوات إضافية والتمسك بـ”قانون قيصر”، فوزارة الخزانة الأمريكية لم تستطع تقديم ضمانات كافية لمصر والأردن، للمضي قدماً في تشغيل خط الغاز العربي واستثنائه من “قانون قيصر”.
وختمت الصحيفة بالقول إن على النظام أن يقرأ الواقع في سوريا وفي محيطه بشروطه ومتطلباته، وهذا ما يفتح الباب لاختبار جدي لمقاربة “خطوة مقابل خطوة”.