أدخلت الأمم المتحدة عبر منظمة “الهلال الأحمر السوري”، مساعدات غذائية للأحياء المحاصرة في درعا البلد، بعد منعها من الدخول لأسابيع من قبل النظام السوري.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام سمحت بدخول المساعدات إلى درعا البلد على خلفية الضغط والحراك الشعبي الذي شهدته مدن وقرى المحافظة، تنديداً بسياسة النظام الانتقامية التي حاصرت من خلالها أكثر من 11 ألف عائلة”.
وأكد أن النظام وعلى الرغم من سماحه بإدخال المساعدات، مازال يفرض الحصار على أحياء درعا البلد، عن طريق إغلاق جميع الطرق الواصلة بينها وبين مدينة درعا، عدا طريق واحد تتمركز عليه ثلاث نقاط عسكرية.
ولفتت أنه رغم دخول القافلة الإغاثية مازالت قوات النظام تمنع دخول المواد والاحتياجات الأساسية للمدينة، بما فيها الدواء فضلاً عن تقييد حركة الأهالي ومنعهم من مزاولة أعمالهم في مركز المدينة أو خارج الأحياء المحاصرة.
وكانت مصادر في درعا أكدت مؤخرا أن معظم المواد الغذائية وحليب الأطفال فقدت من الأحياء التي بدأ النظام محاصرتها في بداية حزيران الماضي.