سوريا بوست-فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية عن وجود مخاوف كبيرة في إسرائيل من تغير السياسة الأمريكية حيال ملف هضبة الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967.
وكتب الدبلوماسي الإسرائيلي “دوري غولد”، في مقال نشرته “القناة 12” العبربة، أن عدم توثيق اعتراف واشنطن الرسمي بسيادة إسرائيل على الجولان بوثيقة رسمية سيجعل من الانقلاب عليه من قبل الإدارات المتعاقبة أمرًا ممكنًا.
وأضاف الدبلوماسي، الذي كان يشغل عدة مناصب، منها مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن تعامل “بايدن” مع قضية الجولان يثير تساؤلات عن كيفية النهج الأمريكي الجديد تجاه المنطقة، وفق ما ترجمه موقع “عربي 21”.
ورأى “غولد” أنه يتوجب حل تلك القضية بين الولايات المتحدة وإسرائيل قبل قمة “بايدن – بينيت” المقبلة، لقطع الطريق على الإيرانيين المتربصين بتل أبيب، على حد زعمه.
ولفت الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أن عدم توثيق إسرائيل لاعتراف “ترامب” بسيادتها على الهضبة السورية سيعطي الحق الشرعي لأي إدارة أمريكية قادمة بتغيير موقفها.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت -قبل أيام- أن الولايات المتحدة بصدد مراجعة اعتراف إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو ما نفاه مسؤولون أمريكيون.