سلّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومقرها في القامشلي، 324 طفلاً وامرأة من عائلات عناصر تنظيم (داعش) الأجانب إلى ممثلي دولهم خلال العام 2021.
وبحسب الإحصائية التي حصلت عليها نورث برس، من دائرة العلاقات الخارجية، تم تسليم 66 امرأة و265 طفلاً وطفلة من عائلات عناصر “داعش” إلى ممثلي دولهم بموجب وثائق رسمية منذ مطلع العام الجاري.
ووفقاً لنورث برس سلمت الإدارة الذاتية 92 شخصاً منهم 68 طفلاً إلى الخارجية الأوزبكية في نيسان/أبريل الماضي.
كما سلًمت ممثل الخارجية الروسية 62 شخصاً على ثلاثة دفعات أخرها كانت في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وتسلم ممثل الخارجية الكندية، طفلين في آذار/مارس وحزيران/يونيو. في تسلمت فرنسا سبعة أطفال في شباط/ فبراير.
وفي حزيران/ يونيو، استلمت هولندا ثلاثة أطفال وسيدة، بينما تسلمت أوكرانيا في الشهر ذاته سبعة أطفال وسيدة.
واستلم ممثل الخارجية الفنلندية استلم في تموز/يوليو، طفلين وسيدة، كما استلم ممثل الخارجية البلجيكية في الشهر ذاته، 16 شخصاً، منهم عشرة أطفال وست نساء.
وبدورها استلمت مقدونيا في تموز/يوليو، 11 شخصاً، تسعة أطفال وسيدتين. في حين استلمت ألبانيا في نفس الشهر 19 شخصاً، 14 طفلاً وخمسة نساء.
وفي أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، استلمت السويد ، 20 شخصاً، 14 طفلاً وست نساء.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، استملت ألمانيا، 31 شخصاً، ثماني نساء و23 طفلاً، والدنمارك 17 شخصاً، ثلاث نساء و14 طفلاً، كما استلمت بريطانيا ثلاثة أطفال.
واستلم ممثل الخارجية النرويجية، في تشرين الثاني/نوفمبر، طفلاً واحداً.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استلم ممثل الخارجية السويسرية طفلين.
وتسلمت دولة فلسطين في آب/أغسطس، طفلين.
فيما استلمت حكومة إقليم كردستان العراق، أربعة دفعات ضمت 23 شخصاً، منهم 9 نساء و 14 طفلاً.
بالإضافة إلى هذا سلمت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام الجاري، عشرة أطفال أيزيديين إلى أمهاتهم في مطلع آذار/مارس الماضي.
وانضم مئات العناصر من الدول الغربية والعربية، إلى “داعش” إبان إعلان التنظيم عن دولته، والسيطرة على مناطق واسعة في سوريا والعراق أعوام 2013 و2014.
وفي آذار/مارس 2019 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، هزيمة “داعش” ودحره من آخر المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا.
وسلم مئات العناصر وعائلاتهم أنفسهم إلى “قسد” ليتم نقلهم إلى مخيمات عدة في شمال شرقي سوريا.
وتطالب الإدارة الذاتية، الدول الأجنبية بضرورة أخذ رعاياها من عائلات عناصر “داعش”، محذرة من أن هؤلاء يكبرون على أفكار التطرف في المخيمات، “ما يؤدي إلى ظهور أجيال جديدة من التنظيم”.
وفي التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر الفائت، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة لمعالجة أوضاع المحتجزين في المخيمات لمساعدة الدول في استرجاع مواطنيها العالقين في مخيمات اللاجئين بالعراق وسوريا.
المبادرة وصفتها الإدارة الذاتية بـ “إيجابية”، ولكن غير معروف إن كانت ستشمل عائلات تنظيم “داعش” في مخيمي الهول وروج.
والعام الماضي 2020، سلمت الإدارة الذاتية 282 طفلاً وسيدة، فيما سلمت وفي العام 2019، 389 طفلاً وسيدة من عائلات عناصر “داعش” إلى الدول الأجنبية.