قال وزير الخارجة المصري سامح شكري إن مصر تشعر بكثير من الألم لما أصاب سوريا من تدمير وقتل وظروف وتحديات.
وأضاف “شكري” خلال لقاء مع الصحفيين العرب بواشنطن، أن هناك واقعا شهدته سوريا على مدى عشر سنوات من صراع داخلي أدى لأضرار وفقد أرواح وما عانى منه الشعب السوري من تهجير ونزوح وكل هذا يؤلم مصر في إطار العلاقات مع سوريا ودائما التاريخ السوري كان مكونا رئيسيا في الأمن القومي العربي.
وتابع: “نتعامل مع واقع جديد في سوريا يفرض مسؤولية على الأشقاء في سوريا لإيجاد الحلول الملائمة بكل الظروف التي تحيط بالشعب السوري، هناك إطارات سياسية وعسكرية واستعادة استقرار وسيادة ووحدة الأراضي السورية وعلى الأطراف السياسية السورية سواء الحكومة أو الأطياف كلها أن تعمل على استعادة سوريا كدولة مركزية بعيدة عن التدخلات الخارجية وعدم وجود قوات أجنبية على أراضيها والعمل على إقصاء التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا ليس فقط لسوريا وإنما للدول المحيطة أيضا”.
وأبدى الوزير المصري استعداد بلاده لتقديم الدعم، وأشار إلى أن الأمر يرجع في النهاية إلى الشعب السوري وحكومة النظام.