قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده تتابع قضية الرعايا الإيرانيين التسعة المفقودين في تركيا بجدية من خلال السفارتين الإيرانيتين في تركيا وسوريا.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” إن الإيرانيين التسعة كانوا في تركيا بهدف الحصول على اللجوء، وبعد اعتقالهم من قبل الحكومة التركية، “عرّفوا عن أنفسهم بأنهم كرد سوريون وسلمتهم الحكومة التركية إلى فصائل المعارضة في سوريا.
وكان خطيب زاده قال في وقت سابق:”لم نترك أي موضوع دون متابعة ولن نفعل ذلك في قضايا الحدود”.
وراسلت العائلات وزارة الخارجية الإيرانية في طهران، في 15 من أيلول الماضي، وطلبت المساعدة من أجل استعادة أقربائهم الذي قالوا إنهم هاجروا لتحسين أوضاعهم المادية.