أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته من منصبه، بعد مقتل 3 متظاهرين أمس الأحد خلال احتجاجات تطالب العسكريين بتسليم السلطة.
وقال حمدوك في كلمة متلفزة “قررت تقديم استقالتي لأفسح المجال وأرد الأمانة للشعب السوداني”.
وأضاف حمدوك أنه حاول قدر استطاعته تجنيب البلاد من “الانحدار نحو الكارثة”، معتبراً أن “الثورة السودانية ماضية في غاياتها”.
وكان حمدوك قد أقيل من منصبه في الخامس والعشرين من تشرين الأول عام 2021 بعد انقلاب العسكريين على الحكم المشترك مع المدنيين، لكنه عاد إلى السلطة في تشرين الثاني الماضي بعد اتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لكن هذا الاتفاق واجه رفض العديد من القوى المدنية.
وتسلم حمدوك رئاسة الحكومة في آب عام 2019، بعد تشكيل مجلس سيادة مشترك بين المدنيين والعسكريين لقيادة المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي حكم البلاد لنحو ثلاثين عاماً.