سجلت محافظة درعا جنوبي سوريا، اغتيالات جديدة طالت عناصر من قوات الأسد وبعض المنتمين سابقًا لفصائل الثورة، ممن خضعوا للتسويات.
وأكدت “شبكة أخبار درعا وريفها” أن مسلحين مجهولين اغتالوا متزعم إحدى مجموعات الفرقة الرابعة، بقوات النظام، حبيب علي القبط، ببلدة سحم الجولان، غربي درعا.
وأضافت أن آخرين اغتالوا، بالرصاص المباشر، المدعو محمد علي البردان، وهو أحد أعضاء مجموعة محلية تابعة للنظام، قرب بلدة عدوان، غربي درعا.
كما قتل الشاب أحمد طراد العودة، الذي يلقب بـ “أبو حذيفة مزيرعة”، وذلك أثناء تواجده برفقة البردان، حين اغتياله ببلدة عدوان.
وسقط الشابين محمد كيوان وصهيب الناطور، إثر خلاف نشب بين مجموعتين محليتين في مدينة طفس، غربي درعا، تطور لاستخدام الرصاص الحي.
وخضعت محافظة درعا قبل أشهر، لاتفاق تسوية جديد، برعاية المحتل الروسي، أعلنت قوات النظام بموجبه فرض سلطتها على كامل مناطق المحافظة، إلا أن الاضطرابات عادت بشكل أشد، مما كانت عليه قبل المصالحة.