ابتلعت بادية حمص، وسط سورية، خلال الساعات الماضية، مجموعة عناصر من قوات النظام، بينهم ضابط، وسط أنباء متضاربة عن مصيرهم.
وأكدت شبكة ” البادية 24″ أن قوات النظام فقدت الاتصال بضابط برتبة نقيب، وعدة عناصر كانوا برفقته، في بادية تدمر الشمالية، بريف حمص الشرقي، إذ رجح المصدر وقوعهم في الأسر لدى تنظيم “الدولة”.
وتعرضت قوات النظام، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لعدة هجمات، في البادية السورية، استهدف أحدها حاجزًا لمخابرات النظام قرب قرية الكشمة بريف دير الزور.
واستهدف الهجوم الثاني حاجزين للفرقة 17 بقوات النظام، بريف دير الزور، ما تسبب بمصرع وإصابة سبعة عناصر، فيما كان الاستهداف الثالث لسيارة تتبع لميليشيا الدفاع الوطني، بين قريتي الصالحية والدوير، قتل خلاله ثلاثة عناصر.
وتخوض قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بغطاء جوي روسي، حرب استنزاف في البادية السورية، منذ عامين، ضد خلايا من تنظيم داعش، تكبدت خلالها مئات القتلى والجرحى، دون أن تتمكن من حسم المعارك.
وتتركز نشاطات خلايا التنظيم في الجيب الممتد بين مدينة تدمر، شرقي حمص، مرورًا بمدينة السخنة، وصولًا لريف دير الزور الغربي، ومن بادية حلب والرقة شمالًا، حتى البادية التدمرية جنوبًا.