ألصق تنظيم داعش العديد من المنشورات في ريف دير الزور الشرقي والتي حملت التهديد والوعيد للسكان.
وحذر التنظيم عبر تلك المنشورات من الانخراط في صفوف من وصفهم بـ “المرتدين” تحت أي راية أو مسمى.
كما حذر التنظيم السكان من خطورة الاقتراب من الحواجز والمقرات الأمنية، أو إسعاف المصابين والقتلى، مطالباً الأهالي بعدم الخروج ليلاً.
من جهته قال مصدر من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة إن “الهدف من هذه المنشورات هو بث الخوف بين الناس إضافة لمحاولة ابتزاز أصحاب رؤوس الأموال والتجار لدفع إتاوات لعصابات تمتهن اسم تنظيم داعش”، وفق ما نقلت وكالة نورث برس.
وأضاف المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية “ستلاحق خلايا التنظيم أو من يمتهن اسم التنظيم لبث الرعب بين الناس، وأنه لا يجب الانصياع لهذه التهديدات وعدم التجاوب معها إطلاقاً فمن يتعرض لحالة تهديد أو ابتزاز عليه الإبلاغ للقوات العسكرية بشكل مباشر”.
ويوم الخميس الماضي تبنى تنظيم داعش عملية اختطاف شخص وقتله في بلدة السوسة شرق دير الزور.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أنه تم اختطاف وقتل علي المحية (49 عاماً) بحجة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، علماً أن الضحية يعمل سائق سيارة أجرة، وتم العثور على سيارته محروقة إلى جانب جثته.