كشفت مصادر إعلامية عن علاقة مباشرة لأحد أشقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد بتجارة وتهريب المخدرات، عبر المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن.
ونقل موقع “عربي 21” عن محللين سياسيين وعسكريين أردنيين أن مهربو المخدرات يستخدمون أسلحة وتقنيات متطورة، لا يمكن لأفراد عاديين استخدامها.
وأضافت المصادر أن من المرجح وجود تواطؤ في الجانب السوري مع المهربين الذين يعملون بشكل منظم وشبه يومي على نقل كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى الأردن، ثم الخليج.
وبحسب الموقع فإنه وبالاستناد إلى تقارير سابقة يمكن القول أن هناك شخصيات كبيرة في نظام الأسد ضالعة بعمليات التهريب، على رأسهم شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، الذي يتزعم حاليًا ميليشيا الفرقة الرابعة.
كما أن هناك تواطؤ بين شقيق الأسد، وبعض أفراد عائلته، وميليشيا حزب الله و عدد من رجال الأعمال المقربين من النظام، في تصنيع وتهريب تلك المواد.
واستشهد المصدر، للدلالة على صحة المعلومات، بأن بعض عمليات التهريب تتم بواسطة طائرات مسيرة تملكها ميليشيا ماهر الأسد، وهي تقنية لا يمكن استخدامها في مناطق الأسد إلا من قبل ميليشياته.
وأعلن الأردن، يوم أمس الأحد، مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود بجروح متفاوتة، جراء تصديهم لمحاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، القادمة من سوريا.