ذكرت وسائل إعلام إماراتية أن عشرات السوريين تعرضوا لعمليات نصب واحتيال، بعد تلقيهم وعودًا بتأمين فرص عمل لهم، خلال وقت قصير.
ووفقًا لصحيفة “البيان” الإماراتية، فقد أقدم شخص سوري الجنسية، ادعى أنه يدير مكتبًا في مجال الحراسة الأمنية، على الاحتيال على ستين شابًا سوريا، بحجة تأمين عمل لهم.
وأضافت أن الشبان السوريين وصلوا بفيزا سياحية، على أمل تأمين فرصة عمل لهم في الإمارات، بموجب وعود كاذبة من صاحب المكتب، الذي استهدف حاملي التأشيرة السياحية، ممن لديهم مؤهلات متوسطة.
وأوضحت الصحيفة أن صاحب المكتب والعمل المزعوم لاذ بالفرار بعد أن حصل على مبالغ مالية من الشبان، تتراوح بين 1800 درهم إماراتي إلى ثلاثة آلاف، من كل شاب.
وأكد الشبان السوريون للشرطة أنهم فرحوا بالحصول على فرصة عمل بمجال الحراسة الأمنية، عبر صاحب المكتب النصّاب، واستكملوا إجراءات التسجيل، ودفعوا المبالغ المطلوبة منهم، إلا أنهم فوجئوا بعد أيام بإغلاق تلك الشركة أبوابها.
وتدفع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في مناطق الأسد الكثير من الشبان للهجرة إلى عدة بلدان حول العالم، أملًا في إيجاد فرصة عمل، تمكنهم وذويهم من تأمين متطلبات الحياة.