أخبار سوريا

كهرباء دمشق: البنية التحتية بحالة سيئة والشبكات لم تتغير منذ 20 عاماً

أكد المدير العام لشركة الكهرباء في دمشق، حسام المحمود، أن البنية التحتية في المحافظة سيئة جداً، حيث لم يغير النظام المخلوع الشبكات منذ عشرين عاماً.

وأوضح المحمود أن البنية التحتية تُقيَّم بـ40 أو 50% من حالتها، أي أنها “سيئة جداً بسبب التقادم والتحميل الجائر بسبب عدم تطوير المحطات”، مشيراً إلى أن النظام المخلوع لم يغير الشبكات في دمشق منذ عام 2005”.

وذكر أن كمية الكهرباء التي تحصل عليها دمشق تتراوح بين 150 و250 ميغا، في حين أن حاجتها تتراوح 900 إلى 1300 ميغا، مضيفاً أن ساعات التقنين تتراوح بين سبع ساعات قطع وساعة تغذية، وعشر ساعات قطع وساعة تغذية بسبب تغير التوليد الآني والأعطال الموجودة.

في سياق آخر، أشار المحمود إلى وجود تواصل مع مديرية المياه في دمشق وريفها لتنسيق تغذية الكهرباء مع ضخ المياه، بحسب ما نقلت إذاعة “أرابيسك إف إم” المحلية.

كما أكد وجود خطط أنية وطارئة لزيادة استطاعة المحولات بالاستطاعات الزائدة، وتطوير موضوع محطات التحويل وتوسعة محطات التحويل.

وأضاف: “نسعى لتطوير وتحسين الوضع و تجاوز الذروة الشتوية، وهناك تجاوب جيد من المشتركين بموضوع الجباية.. استبشروا خيراً والفترة قريبة جداً لنصل لما هو أفضل من تجربة إدلب”.

جهود لتحسين واقع الكهرباء في سوريا

تسعى الحكومة الجديدة إلى تحسين واقع الكهرباء في عموم المحافظات السورية وزيادة ساعات الوصل، من خلال خطط قصيرة وطويلة الأمد بدأت بتنفيذها.

وأوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، أن الخطط القصيرة الأمد تركز على جهود الطوارئ لزيادة حصة الأهالي من التيار الكهربائي. وأشار إلى أنه تم التواصل مع دول مثل تركيا وقطر، إذ من المقرر أن تصل بوارج خاصة بتوليد الطاقة الكهربائية (عددها اثنتان مبدئياً) إلى بانياس وطرطوس خلال الفترة المقبلة. وستولد هذه البوارج 800 ميغاواط، أي ما يعادل 33% من القدرة الإنتاجية الحالية.

وأضاف أبو دي، في حديث لموقع تلفزيون سوريا، أن الوزارة تعمل على تجهيز خطوط النقل الرئيسية لنقل الطاقة من مواقع التوليد إلى محطات التحويل. كما سيتم استجرار الكهرباء عبر خطوط دولية من تركيا والأردن، لكن هذا يتطلب فترة تتراوح بين 7 أشهر وسنة، ريثما يتم إصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المدمرة.

وأضاف: “نسعى لتطوير وتحسين الوضع و تجاوز الذروة الشتوية، وهناك تجاوب جيد من المشتركين بموضوع الجباية.. استبشروا خيراً والفترة قريبة جداً لنصل لما هو أفضل من تجربة إدلب”.

جهود لتحسين واقع الكهرباء في سوريا

تسعى الحكومة الجديدة إلى تحسين واقع الكهرباء في عموم المحافظات السورية وزيادة ساعات الوصل، من خلال خطط قصيرة وطويلة الأمد بدأت بتنفيذها.

وأوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، أن الخطط القصيرة الأمد تركز على جهود الطوارئ لزيادة حصة الأهالي من التيار الكهربائي. وأشار إلى أنه تم التواصل مع دول مثل تركيا وقطر، إذ من المقرر أن تصل بوارج خاصة بتوليد الطاقة الكهربائية (عددها اثنتان مبدئياً) إلى بانياس وطرطوس خلال الفترة المقبلة. وستولد هذه البوارج 800 ميغاواط، أي ما يعادل 33% من القدرة الإنتاجية الحالية.

وأضاف أبو دي، في حديث لموقع تلفزيون سوريا، أن الوزارة تعمل على تجهيز خطوط النقل الرئيسية لنقل الطاقة من مواقع التوليد إلى محطات التحويل. كما سيتم استجرار الكهرباء عبر خطوط دولية من تركيا والأردن، لكن هذا يتطلب فترة تتراوح بين 7 أشهر وسنة، ريثما يتم إصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المدمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى