طالبت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا الدول باستعادة رعاياها المرتبطين بتنظيم داعش والمحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقالت الإدارة في بيان إنه على تلك الدول إعادة رعاياها من مقاتلين ونساء وأطفال، أو تقديم الدعم للإدارة الذاتية بهدف تحسين الظروف الخدمية والأمنية لمراكز الاحتجاز من مخيمات وسجون.
كما طالبت الإدارة بإنشاء محكمة دولية أو ذات طابع دولي لمحاكمة مرتكبي الجرائم من عناصر داعش، وبناء مراكز تأهيل للأطفال المرتبطين بداعش وتحسين الظروف الأمنية والإنسانية لهم.
وشددت الإدارة على ضرورة دعمها سياسياً واقتصادياً واستثناء منطقة شمال شرق سوريا من قانون العقوبات الأمريكية “قيصر”، لتطوير قطاعات التعليم والصحة والخدمات، بهدف سد الطريق أمام محاولات تنظيم داعش استغلال هذا الجانب.
كما طالب البيان بزيادة الدعم الإغاثي والإنساني، وإعادة النظر في قرار إغلاق معبر اليعربية – تل كوجر، لأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة إلى النظام السوري، “لا يصل منها إلا القليل”.
ويأتي هذا البيان على خلفية إحباط محاولة فرار جماعية نفذها نحو 5 آلاف سجين من داعش في سجن الصناعة بالحسكة، حيث بدأت المحاولة في 20 كانون الثاني الماضي واستمرت لعشرة أيام، قبل استعادة السيطرة على السجن من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، ونقل السجناء إلى مركز احتجاز محصن.
وتضم مناطق الإدارة الذاتية آلاف المعتقلين والمحتجزين من عناصر تنظيم داعش وعوائلهم من النساء والأطفال في مخيمات ومراكز احتجاز ضخمة، وتشكل تلك المراكز تحدياً أمنياً ضخماً للسلطات المحلية.