قالت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، الثلاثاء، في تقرير لها، الثلاثاء، إن غاز الكلور استخدم كسلاح في قصف جوي استهدف مدينة كفرزيتا شمال حماة عام 2016.
وقال التقرير إن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة تلقت معلومات من مصادر مفتوحة حول استخدام مواد كيميائية كسلاح حرب في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في الواحد من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2016، حيث استخدمت أسطوانتي كلور صناعيتين تحتويان على غاز سام بالقرب من مشفى ميداني في المدينة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 20 شخصاً عانوا من الاختناق وصعوبات في التنفس نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم على كفرزيتا.
وتمكنت البعثة من إجراء مقابلات مع شهود، وحصلت على أدلة رقمية، كما حصلت على إحدى أسطوانات الكلور الصناعية التي تم استردادها من موقع الحادث في المدينة.
واشارت إلى أن الأسطوانة منقوشة بعلامات كتب عليها “CL2″، وهي الصيغة الجزئية لغاز الكلور السام.
وشاركت البعثة التقرير مع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، كما سترفعه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت المدينة في ذلك الوقت تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية وتخضع لغارات جوية متلاحقة من قوات الحكومة السورية.
وبحسب التحقيق، فإن بعثة تقصي الحقائق ليست مكلفة بإلقاء اللوم على من استخدم المواد الكيماوية كأسلحة.
وسيطرت القوات الحكومية بدعم جوي روسي على مدينة كفرزيتا ومدن أخرى مجاورة بريف حماة الشمالي، منتصف آب/أغسطس من العام 2019، وذلك عقب محاصرتها وإجبار فصائل المعارضة السورية على الانسحاب منها.