أفرجت هيئة “تحرير الشام” في سوريا عن الجهادي الفرنسي عمر ديابي المعروف بعمر أومسن، الذي يشتبه بأنه جند عددا كبيرا من الفرنسيين للانتقال إلى سوريا، بعد احتجازه لسنة ونصف سنة.
وقال جان شارل بريسار مدير مركز تحليل الإرهاب في باريس “لقد تحدثت إلى نجله وقد أفرج عنه حقا”.
وأضاف وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” أن “تحرير الشام” فرضت شروطا للافراج عنه لكنها لا تريد أن يكشف عنها”، مشيرا إلى أنه لا يملك معلومات في هذه المرحلة عن أسباب الإفراج عنه.
وقال موقع “سايت” المتخصص برصد مواقع الحركات الجهادية إن الإفراج عن الجهادي الفرنسي ورد عبر موقع “On the Ground News” الذي ينقل أخبارا من مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في سوريا.
وكان الفرنسي السنغالي ديابي المدان بجنح يعمل في مطعم في نيس في جنوب شرق فرنسا قبل أن ينتقل إلى سوريا العام 2013 حيث قاد كتيبة جهادية تضم شبانا فرنسيين غالبيتهم من منطقة نيس.
وكان البيان الذي أعلن توقيفه العام 2020 أشار إلى خلاف مع الحزب الإسلامي التركستاني.