أعلنت الحكومة البريطانية أنها مصممة على ترحيل طالبي لجوء، من بينهم سوريين، وصلوا بشكل غير شرعي، إلى دولة في القارة الأفريقية.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، فقد توقعت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تروس” إرسال رحلة في القريب العاجل لنقل بعض اللاجئين إلى دولة رواندا.
وأضافت أن بلادهما مصممة على كسر نموذج مهربي البشر، وأن من لم يتم تسفيره في الرحلة الأولى إلى رواندا سيتم ترحيله في الرحلة التي تليها.
وتشمل الرحلة الأولى 37 من طالبي اللجوء الفارين من دول كسوريا وأفغانستان وإيران والعراق، في وقت رفضت فيه محكمة الاستئناف أي طعون في القرار.
واتفقت بريطانيا مع رواندا على إرسال بعض طالبي اللجوء إليها، مقابل مبالغ مالية قدرها 148 مليون دولار، كدفعة أولية، بالإضافة إلى مبالغ أخرى، بحسب عدد الأشخاص المراد نقلهم.