طالب خبراء أمميون، تونس باستعادة 6 نساء وفتيات تونسيات محتجزات في ظروف غير إنسانية في مخيمي الهول والعمارنة بشمال شرق سوريا.
وقال خبراء حقوق إنسان أمميون، في بيان، إنه سبق وأن تم اختطاف أربع فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و14 عاما من قبل والدتهن، ونقلهن إلى سوريا، في عام 2014، وتم القبض عليهن في عام 2019 من قبل قوات سوريا الديمقراطية وجرى احتجازهن منذ ذلك الحين، دون أي إجراءات قانونية تبرر احتجازهن، والفتاة الكبيرة أصبح لديها ابنتان دون سن الخامسة”.
وأضاف البيان:”يجب اعتبار هؤلاء الشابات وأطفالهن ضحايا، ويتعين معاملتهن على هذا النحو. ولكن بدلا من ذلك، تخلى بلدهن عنهن بسبب صلات والدتهن المزعومة أو انتمائها المزعوم إلى جماعة إرهابية”.
وأشار البيان إلى أن الفتيات والنساء محتجزات منذ أكثر من ثلاث سنوات، دون أي إجراءات قانونية، ويشكل وضعهن الطبي مصدر قلق كبير، حيث أفادت تقارير بإصابة ثلاث فتيات بقنابل يدوية قبل القبض عليهن في عام 2019.
كما أعرب الخبراء الأمميون عن قلق بالغ إزاء الوضع الأمني والإنساني لهؤلاء الفتيات الصغيرات، بما في ذلك خطر تعرضهن للعنف القائم على التنوع الاجتماعي، في مثل هذه البيئة المتقلبة والمشوبة بعدم اليقين.