قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام السوري، محمد سامر الخليل، إنه “هناك خطة عمل مهمة مع القرم، وسيكون هناك تأسيس شركة نقل بحري مشتركة وخط بحري بين البلدين”.
وبحسب الخليل، فإن “موانئ شبه جزيرة القرم هي أقرب الموانئ الروسية إلى سوريا ولا تحتاج الرحلة البحرية بين البلدين إلا إلى خمس ساعات فقط وبالتالي هناك تقنين في الوقت والتكلفة”.
وأضاف أن خط النقل البحري بين سوريا وجمهورية القرم سينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري، وسيوفر كلفة زمنية مهمة باعتبارها أقرب الموانئ الروسية إلى سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك.
وتابع: “هناك تعاون في المجال السياحي، وشبه جزيرة القرم مشهورة جدا على مستوى زوارها وقدراتها السياحية وروادها من السياح من الدول الأخرى، وبالتالي هذا التعاون سيكون عامل مساعد وداعم للسياحة السورية.
ويعتقد أن ذلك سيسهم في دخول مزيد من السياح إلى سوريا، وأن هذا “يحقق مصدر مهم للقطع الأجنبي ولكثير من قطاعات الانتعاش الاقتصادي”، على حد تعبيره.
